الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج الترمذي وحسنه وابن المنذر و ابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال: من سره أن ينظر إلى وصية محمد التي عليها خاتما فليقرأ هؤلاء الآيات
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والحاكم وصححه عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيكم يبايعني على هؤلاء الآيات الثلاث؟ ثم تلا
وأخرج عبد بن حميد وأبو عبيد وابن المنذر عن منذر الثوري قال: قال الربيع بن خيثم: أيسرك أن تلقى صحيفة من محمد صلى الله عليه وسلم بخاتم؟ قلت: نعم. فقرأ هؤلاء الآيات من آخر سورة الأنعام
وأخرج ابن أبي شيبة وابن الضريس وابن المنذر عن كعب قال: أول ما نزل من التوراة عشر آيات، وهي العشر التي أنزلت من آخر الأنعام
وأخرج أبو الشيخ عن عبيد الله بن عبد الله بن عدي بن الخيار قال: سمع كعب رجلا يقرأ {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئا} فقال كعب: والذي نفس كعب بيده إنها لأول آية في التوراة، بسم الله الرحمن الرحيم
وأخرج ابن سعد عن مزاحم بن زفر قال: قال رجل للربيع بن خيثم: أوصني. قال: ائتني بصحيفة، فكتب فيها
وأخرج أبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل عن علي بن أبي طالب قال "لما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج إلى منى وأنا معه وأبو بكر، وكان أبو بكر رجلا نسابة، فوقف على منازلهم ومضاربهم بمنى، فسلم عليهم وردوا السلام، وكان في القوم مفروق بن عمرو، وهانئ بن قبيصة، والمثنى بن الحارثة، والنعمان بن شريك، وكان أقرب القوم إلى أبي بكر مفروق، وكان مفروق قد غلب عليهم بيانا ولسانا، فالتفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: إلام تدعو يا أخا قريش؟ فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكريظله بثوبه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأني رسول الله، وأن تأووني وتنصروني وتمنعوني حتى أؤدي حق الله الذي أمرني به، فإن قريشا قد تظاهرت على أمر الله، وكذبت رسله، واستغنت بالباطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. قال له: وإلام تدعو أيضا يا أخا قريش؟ فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئا} إلى قوله {تتقون} فقال له مفروق: وإلام تدعو أيضا يا أخا قريش فو الله ما هذا من كلام أهل الأرض، ولو كان من كلامهم لعرفناه، فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن عمران بن حصين "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أرأيتم الزاني والسارق وشارب الخمر ما تقولون فيهم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هن فواحش وفيهن عقوبة".
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن أبي حازم الرهاوي أنه سمع مولاه يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "مسئله الناس من الفواحش".
وأخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن جابر قال: بلغني من الفواحش التي نهى الله عنها في كتابه تزويج الرجل المرأة، فإذا نفضت له ولدها طلقها من غير ريبة.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عكرمة في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله
وأخرج أحمد والنسائي وابن قانع والبغوي والطبراني وابن مردويه عن سلمة بن قيس الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع "ألا إنما هي أربع لا تشركوا بالله شيئا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، فما أنا باشح عليهن مني إذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطيه في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن قيس في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن. أنه كان يقول في هذه الآية: الأشد الحلم لقوله
وأخرج أبو الشيخ عن زيد بن أسلم قال: الأشد: الحلم.
وأخرج ابن مردويه عن سعيد بن المسيب قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة في قوله {بالقسط} قال: بالعدل.
وأخرج الترمذي وضعفه وابن عدي وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا معشر التجار إنكم قد وليتم أمرا هلكت فيه الأمم السالفة قبلكم: الميكال والميزان".
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما نقص قوم الميكال والميزان إلا سلط الله عليهم الجوع".
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن زيد في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله
- أخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة في قوله
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والنسائي والبزار وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والحاكم وصححه عن ابن مسعود قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا بيده، ثم قال "هذا سبيل الله مستقيما، ثم خط خطوطا عن يمين ذلك الخط وعن شماله، ثم قال: وهذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ
وأخرج أحمد وابن ماجة وابن أبي حاتم وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال "كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فخط خطا هكذا أمامه فقال: هذا سبيل الله، وخطين عن يمينه وخطين عن شماله وقال: هذا سبيل الشيطان. ثم وضع يده في الخط الأوسط وتلا
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن مردويه عن ابن مسعود "أن رجلا سأله ما الصراط المستقيم؟ قال: تركنا محمد صلى الله عليه وسلم في أدناه وطرفه الجنة وعن يمينه جواد وعن شماله جواد، وثم رجال يدعون من مر بهم، فمن أخذ في تلك الجواد انتهت به إلى النار، ومن أخذ على الصراط المستقيم انتهى به إلى الجنة، ثم قرأ ابن مسعود
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله
- أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صخر في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله
وفي لفظ: تمت له كرامة الله يوم القيامة. وفي قوله
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن هرون قال: قراءة الحسن "تماما على المحسنين".
وأخرج ابن الأنباري عن هرون قال: في قراءة عبد الله "تماما على الذين أحسنوا".
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: لما ألقى موسى الألواح لفي الهدى والرحمة وذهب التفصيل.
- أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وابن الضريس ومحمد بن نصر والطبراني عن ابن مسعود قال: إن هذا القرآن شافع مشفع وما حل مصدق من جعله أماما قاده إلى الجنة، ومن جعل خلفه ساقه إلى النار.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن الضريس عن أبيه عن جده "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يمثل القرآن يوم القيامة رجلا فيؤتى الرجل قد حمله فخالف أمره، فيقف له خصما فيقول: يا رب حملته إياي فبئس حاملي تعدى حدودي، وضيع فرائضي، وركب معصيتي، وترك طاعتي، فما يزال يقذف عليه بالحجج حتى يقال: فشأنك، فيأخذ بيده فما يرسله حتى يكبه على منخره في النار، ويؤتى بالرجل الصالح قد كان حمله وحفظ أمره، فيتمثل له خصما دونه فيقول: يا رب حملته إياي فحفظ حدودي، وعمل بفرائضي، واجتنب معصيتي، واتبع طاعتي، فما يزال يقذف له بالحجج حتى يقال له: شأنك به، فيأخذ بيده فما يرسله حتى يلبسه حلة الإستبرق، ويعقد عليه تاج الملك، ويسقيه كأس الخمر".
وأخرج ابن أبي شيبة وابن الضريس عن أبي موسى الأشعري قال: إن هذا القرآن كائن لكم ذكرا وكائن عليكم وزرا فتعلموه واتبعوه، فإنكم إن تتبعوا القرآن يورد بكم رياض الجنة، وإن يتبعكم القرآن يزج في أقفائكم حتى يوردكم إلى النار.
|